حذّرت روسيا من خطر ما وصفته "حرب بالوكالة" في الشّرق الأوسط وذلك على أعقاب قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قوات خاصة إلى سورية، وفقاُ لصحيفة الـBBC البريطانية.
من جهته، ذكر وزير الخارجية الرّوسي أنّ مثل هذا القرار يتطلب مزيداُ من التّعاون بين روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، صرّح مسؤولون أنّ الولايات المتحدة الأمريكية سترسل ما لا يقلّ عن 50 مقاتلاً ليقوموا بمهام تدريب وتوجيه ودعم مقاتلي المعارضة الموثوقين لقتال "داعش" في سورية على حدّ تعبيرهم.
وتعليقاُ على ذلك، أكدّ لافروف أنّ الولايات المتحدّة الأمريكية اتّخذت قراراها بنفسها دون العودة إلى الحكومة السّورية وأضاف: "أنا مقتنع بأنّ كلّاً من الولايات المتّحدة الأمريكية وروسيا لا تريدان الانزلاق إلى ما يسمى حرب بالوكالة، و لكن يبدو لي أن هذا يجعل مهمة الّتّعاون بين الجيشين أكثر ارتباطاً".
من جهته، صرّح آش كارتر، وزير الدّفاع الأمريكي، "تتجسّد استراتيجيتنا وبشكل أساسي في تمكين قوات محلية"، مؤكداً على أن مثل هذا الأمر سيعرض القوات الأميركية للخطر دون أدنى شك.
هذا ولم يستبعد كارتر نشر المزيد من القوات الخاصة في المنطقة، في حال تحقيق الهدف من البعثة الأولى.
في السياق ذاته ذكر المتحدّث باسم البيت الابيض جوش ارنست "أراد الرّئيس الأمريكي أوباما تقديم دعم إضافي للمقاتلين السّوريين ممن حققوا إنجازات في ساحة المعركة".
وأضاف "تبعد قوى المعارضة المعتدلة 45 ميلاً عن معقل تنظيم "داعش" في الرّقة والرئيس أوباما أبدى استعداده لتكثيف العناصر التّي وفت بوعودها وفقاً للدّعم الّذي تكلّم عنه في العام الفائت".
ترجمة رشا غانم_ الاعلام تايم