قال الكاتب روبرت فيسك، إن الصداقة الناشئة بين واشنطن وطهران تغضب السعوديين الذين يخشون أن تهدد الأوضاع الجديدة تحالفهم المتميز مع واشنطن. مشيراً إلى أن انتهاك السعودية لحقوق الإنسان في منعها للنساء من القيادة أو تبنيها لأي نوع من حرية التعبير، يجعلها حليفا غير طبيعي لواشنطن.
ورأى الكاتب أنه إذا التزمت إيران بتعهداتها، يمكن أن يتبدل انعدام الثقة بينها وبين الولايات المتحدة، وسيكون هذا تحولاً سياسياً هائلاً في الشرق الأوسط، واصفاً هذا التحول بالزلزال في الشرق الأوسط. آنذاك
وأوضح فيسك أن الولايات المتحدة ستعيد تقييم علاقاتها مع السعوديين "الوهابيين" الذين أنتجوا للعالم أسامة بن لادن و15 من بين 19 قاموا بالهجوم على برجي التجارة في 11 أيلول.
وأضاف فيسك إن الدين في السعودية يماثل تماماً الدين لدى طالبان، كما يماثل الدين المخيف للجماعات الإرهابية في سورية والعراق.
مركز الإعلام الإلكتروني