الاعلام تايم- ترجمة نور الهدى حسن
نقلت مراسلة وكالة "أسوشيتيد بريس" دارلين سوبيرفيل تصريحات الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته الأولى كقائد عام جديد لمقر القيادة المركزية الأمريكية التي اتهم فيها وسائل الإعلام بتقليل حجم التغطية الإعلامية للتهديد الذي يفرضه تنظيم "داعش" .
حيث اعتبر ترامب أن للوسائل الإعلامية أسبابها الخاصة لعدم نقل ما وصفه "بالإبادة الجماعية" التي ترتكبها الدولة الإسلامية دون تقديم أي دليل يدعم ادعائه.
فيما أصدر البيت الأبيض لاحقاً قائمة ب78 هجوماً نفذه تنظيم داعش أو حرض عليه منذ أيلول 2014.
ونقلت وكالة أسوشيتيد بريس تصريحاً للبيت الأبيض : إن "معظم" الاعتداءات المدرجة على اللائحة لم تحظى باهتمام كافي من الوسائل الإعلامية، فيما حظيت بعض الأخبار باهتمام كبير جداً وتقارير مكثفة حولها.
إلى ذلك،انتقد ترامب وسائل الإعلام بشدة ، دون أن يتطرق إلى ذكر أسباب عدم اهتمام الإعلام بهذه الهجمات.
كما قال ترامب لمجموعة من القادة العسكريين والقوات خلال الزيارة "لقد رأيت ما حدث في باريس ونيس و جميع أنحاء أوروبا. لا بد وأن النقطة هي التي لم يتم نقلها. وفي كثير من الحالات، لا تريد الصحافة غير الشريفة أن تنقلها ولديهم أسبابهم وكنت أفهم ذلك".
وفي وقتٍ لاحق، حاول المتحدث باسم البيت الابيض شون سبيسر التخفيف من تصريحات الرئيس، قائلاً انها مسألة التوازن": مثلاً كالاحتجاج عندما ينفجر في البداية يحظى باهتمام كبير ثم يتدنى، وكذلك الأمر مع هجمات داعش بعد أول هجوم أو ثاني هجوم تم إحباطه ليس بالضرورة حصول الثالث على التغطية الإعلامية نفسها".
وتضمنت القائمة التي صدرت مساء الاثنين حوادث مثل مجزرة شاحنة نيس في فرنسا، التي أودت بحياة العشرات وتلقت اهتماماً واسع النطاق، وكذلك أقل الحوادث البارزة التي لم يقتل فيها أحد.
فيما لم يتم التحقق من علاقة تنظيم "الدولة الإسلامية" بكل هذه الحوادث، بدت القائمة كما لو تم تجميعها على عجل ، بما في ذلك عدة أخطاء إملائية مثل كلمة "مهاجمين" بدلاً من "هجمات".