الإعلام تايم _ صحافة
تحدثت صحيفة "الأوبزرفر" عن قصة الفتاة خديجة سلطانة التي غادرت بريطانيا مع صديقات لها متجهات إلى سورية للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" وتم قتلها مؤخراً في غارة جوية بمدينة الرقة.
وتقول كاتبة المقالة " بربارا إيلين " يعتقد أن خديجة سلطانة، إحدى فتيات منطقة بثنال غرين اللواتي سافرن إلى سورية للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش"
وتتابع الكاتبة "أن سلطانة تزوجت فور وصولها إلى سورية لأحد المقاتلين، الذي قتل بدوره وقد أسرت لعائلتها أنها فاقدة للأمل ومحبطة من الحياة في كنف تنظيم "داعش" وتتمنى العودة إلى الوطن".
وتساءلت الكاتبة هل تتحمل سلطانة مسؤولية ما حصل لها؟، ثم تجيب "بالتأكيد"، ولكن الحقيقة أنها لم تمت قضاء وقدراً بل كانت فتاة مراهقة تعرضت لغسيل دماغ".
كما أبدت "بربارا" استغرابها، حيث أن الفتاة كانت طالبة ذكيّة فكيف اعتقدت أنها ستحصل على حياة من المساواة في كنف تنظيم "داعش" ؟وتقول إنهم لا بد جعلوها تحس أنها "فريدة" و "مركز إعجاب" و "ملفتة للانتباه"، وإذا كان الناس يعتقدون أنه يمكن تضليل الأطفال واستدراجهم من أجل إخضاعهم لانتهاكات جنسية، فكيف لا يمكن استدراجهم للالتحاق بتنظيم كهذا ؟.