الإعلام تايم - صحافة
نشر موقع "نيو إيسترن آوت لوك" مقالاً للكاتب "مارتن بيرغر" كشف فيه نشاط معظم المحللين والصحفيين والساسة الأمريكيين في إخفاء جرائم إدارة باراك أوباما عن المواطنين الأمريكيين والتي ارتكبتها باسم مصالح الشعب الأمريكي.
ووفقاً لبيرغر، فإن النخب السياسية الأمريكية تعلمت من تجربة نشر أحداث حرب فيتنام والتي تم إخفاء جميع الحقائق غير السارة عن الرأي العام الأمريكي، فمنذ تلك اللحظة أصبح نشر الفظائع ممنوعاً منعاً باتاً في الولايات المتحدة،
وبالتالي فإن وسائل الإعلام الأمريكية لا تسمح للجمهور الأمريكي أن يرى المجازر الدموية التي ترتكبها الإدارة الأمريكية، من خلال الحروب التي تشنها حول العالم، حتى صور الجنود الأمريكيين القتلى الذين تم استرجاع جثثهم.
ولفت الكاتب أن عدة منظمات دولية غير حكومية طالبت البدء بإجراء تحقيق دولي حول تصرفات واشنطن و"سي.آي.إيه" والنظر بملفات فساد السياسيين الذين جنوا أموالاً طائلة من خلال ما يسمى برامج تدريب مايسمى "المعارضة المعتدلة" والتي يمولها دافعو الضرائب، معيداً إلى الأذهان ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" عندما ذكرت أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ومملكة بني سعود إلى الأردن لتدريب ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة" سُرقت وبيعت في السوق السوداء من قبل عملاء "سي.آي.إيه" للتنظيمات الإرهابية.
وأشار الكاتب أن، إدارة باراك أوباما تعمل على تجهيز مبلغ 500 مليون دولار يتم جمعها من دافعي الضرائب الأمريكيين وتسليمها لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية، التي تعمل جاهدة لبيع الأسلحة للتنظيمات الإرهابية في سورية وليبيا والعراق واليمن وغيرها من الدول.
وختم بيرغرمقاله بدعوة الجميع ما عدا البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات الأمريكية و"البنتاغون" إلى أن يدركوا العواقب الوخيمة لصفقات كهذه على الأمن الدولي، داعياً الأمم المتحدة والمحكمة الدولية إلى استعادة السيطرة على تجارة السلاح وملاحقة الإرهابيين، والبدء بالتحقيق بالأنشطة الإجرامية لواشنطن وحلفائها.