الإعلام تايم - صحافة
نشرت صحيفة "آسيا تايمز" الصينية، مقالاً تحليلياً للباحثة كريستينا لين، تحت عنوان: "حروب بني سعود وتركيا للاستيلاء على مسار أنابيب النفط في اليمن وسورية".
وبدأت الباحثة مقالها بم كتبه الجنرال روب تايلر أحد كبار المستشارين في مجال الأمن ، في مجلة "القوات المسلحة" أن الحرب على سورية هي في الواقع حرب خط أنابيب للسيطرة على إمدادات الطاقة.. حيث كل من مملكة بني سعود ومشيخة قطر والنظام التركي، يعملون بشدة للسيطرة على سورية وكذا السيطرة على خط أنابيب الخاصة بها من خلال تركيا.
وبيّنت الباحثة ، أن المنطقة العازلة ضرورة تركية لمشروع خط الغاز "القطري- السعودي- التركي" يمر عبر حلب السورية، فخط الأنابيب هذا سيعود بالفائدة على ما يسمى "الدولة السلفية" التي تسعى الدول الثلاث لتشكيلها في سورية، عبر دعمها لجيش "الفتح وجبهة النصرة".
وأشارت الباحثة، أن مشيخة "قطر" التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم، تعمل لتصدير غازها إلى الدول الأوروبية، عبر تسييله ونقله عبر البحر، إلا أن قدرتها على إيصال الغاز إلى أوروبا تبقى محدودة قياساً بخطوط الأنابيب الروسية، لذلك كان السعي "القطري" لمد خط أنابيب عبر مملكة بني سعود وسورية إلى تركيا ومنه إلى أوروبا، وبالتالي لكسر احتكار روسيا لتصدير الغاز إلى أوروبا، ولتعزز من مكانتها لدى الدول الأوروبية وأمريكا.
وفي ختام مقالها التحليلي رأت أنه لابد من المضي قدماً مع البرلمان الأوروبي لحظر الأسلحة المقترحة على النظام السعودي، الذي يدعم الجماعات الإرهابية لزعزعة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.