الإعلام تايم - صحافة
نشره موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي, مقالاً جاء فيه, أن إدارة أوباما حتى عام 2014 كانت تطلق على " تنظيم داعش " في العراق اسم " تنظيم القاعدة "، والذي يرتكب جرائم لا تعد ولا تحصى هناك، وتطلق على " جبهة النصرة " في سورية، الآن اسم "المعارضة المعتدلة"، فبينما تطلق الولايات المتحدة حملتها بمكافحة الإرهاب المتمثل في " تنظيم داعش "، تدعم " جبهة النصرة " ، وهي جزء من "تنظيم القاعدة".
وأضاف الموقع, " داعش وجبهة النصرة " محميان من قِبَل التحالف العسكري الغربي، والذي يستخدم التنظيمين لتدمير سورية والعراق، والحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لا تستهدف " داعش "، ولكنها تستهدف البنية التحتية لسورية والعراق.
ولفت المقال أن، " داعش " ترتبط بـ " تنظيم القاعدة " التي أنشأتها المخابرات المركزية الأمريكية، بدعم من المخابرات البريطانية، والموساد "الإسرائيلي"، وجهاز المخابرات الباكستانية، ورئاسة المخابرات في مملكة بني سعود و النظام التركي، فالولايات المتحدة وحلف "الناتوط والكيان "الإسرائيلي" هم الداعمون الأساسيون للإرهاب، ويوفرون التدريب والأسلحة والأموال لمختلف التشكيلات الإرهابية.
فالنظام النركي قام بالمشاركة مع حلف شمال الأطلسي بتدريب "داعش " لمحاربة سورية، وصدرت أنقرة المرتزقة إلى سورية، في حين أن الكيان الصهيوني يدعم كلًّا من " داعش وجبهة النصرة " في مرتفعات الجولان، كما أن السيناتور الأمريكي جوم ماكين التقى عددًا من قادة الإرهابيين في سورية،فمشروع الخلافة هو جزء من أجندة الولايات المتحدة السياسية، لتقسيم سورية و العراق إلى 3 أجزاء منفصلة .