الإعلام تايم - صحافة
تحدث تقرير نشره موقع "نيوإيسترن آوت لوك" عن شخصية المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون التي طبقت السياسة الأمريكية الاستعمارية على مدار 4 سنوات بمهارة فائقة عندما كانت وزيرة للخارجية وأصبحت مثالاً للفساد السياسي الذي وصم أمريكا منذ عقود.
وأوضح الموقع أن، كلينتون تلقت دعماً مالياً كبيراً يصل إلى ما يقرب من 22 مليون دولار مقابل 90 خطاباً وكلمة تم نشرها أمام الرأي العام الأميركي ومعظم هذه الأموال من شركات مالية واقتصادية عالمية، بالإضافة إلى مجموعة شركات رأسمالية ضخمة، و مجلس العلاقات الخارجية الذي عبّرت كلينتون عن فخرها بعضويته.
ولفت التقرير، أن تاريخ كلينتون غير نظيف ويحمل الكثير من القضايا السلبية والجرائم الدولية بحق شعوب وأبرياء، فقد ارتبطت الجرائم والمجازر التي ارتكبتها أمريكا في العالم بشخصيات سياسية أمريكية، فشغلت هيلاري كلينتون منصب وزيرة الخارجية ومهدت لأكبر حرب أطلسية في المنطقة وهي الحرب على ليبيا وزعزعة استقرار البلاد وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وخلص التقرير إلى أن هناك الكثير من الوثائق السرية التي تحدثت عن خطط أمريكية لإرسال السلاح والعتاد العسكري من شمال إفريقيا إلى سورية، وكانت هيلاري كلينتون الداعم القوي لهذه الاستراتيجية من أجل تسليح التنظيمات الإرهابية في سورية، بالإضافة لاعتراف الاستخبارات الأمريكية في آب 2012 بأن "السلفيين والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة" هم عناصر أساسية في الحرب على سورية والعنف الذي انتشر بكامل المنطقة إلى جانب دعوة كلينتون السابقة لإنشاء ما يسمى منطقة حظر جوي في سورية كالتي حدثت في ليبيا.