من الصحافة - الإعلام تايم
دعت منظمات حقوق الإنسان ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية إلى إدانة القتل الجماعي الذي تقوم به السعودية.
ونشرت الصحف البريطانية تعقيباً على هذه الحادثة، منها ما ردّد بعض التصريحات التي أدلى بها سياسيون عرب، معتبرين أن الحركة السعودية الأخيرة سيكون لها تأثير سلبي في مستقبل نظام الحكم في المملكة، فيما تطرّقت صحف أخرى، مثل "ذي إندبندنت" إلى الصمت البريطاني الرسمي إزاء انتهاك حقوق الإنسان.
وفي مقال بعنوان "انتقاد ديفيد كاميرون بسبب تعاميه عن الإعدامات الكثيرة في السعودية"، ذكرت الصحيفة أن صمت كاميرون، "وُضع في خانة المخجل تماماً".
من جهتها، عنونت "صنداي تايمز" أحد مقالاتها بسؤال طرحه كثيرون، بنحو علني أو مضمرفي العالم العربي والغربي "هل سيُغرق الملك سلمان بيت آل سعود؟"، وتناولت إعدام 47 شخصاً ــ من بينهم نمر النمر ــ على أنه يشكل رقماً عالياً بالنسبة إلى معايير المملكة، التي كانت قد قامت بتحرك مشابه بعد حادثة الحرم المكي في عام 1979، وذلك حينما أعدمت 63 شخصاً في عام 1980.
بينما عنونت صحيفة "ذا غارديان"إحدى مقالاتها بـ"نمر النمر كان شوكة في خاصرة النظام السعودي"، وذكرت أنه "كان من المتظاهرين الداعين للديموقراطية"، فقد أشارت إلى أنه منذ عام 2011 تحوّل إلى شوكة رفيعة المستوى في خاصرة النخبة الحاكمة في السعودية.
بينما لاذت غالبية الصحف الأميركية بالصمت حيال إعدام الشيخ نمر النمر.