سلط موقع "غلوبال ريسيرش" الأميركي الضوء على فيلم "ألعاب الجوع" المأخوذ عن رواية للكاتبة سوزان كولينز والذي حقق أرباحاً خيالية وتصدّر شباك التذاكر لأكثر من خمسة أسابيع على التوالي.
وأكد الموقع أن الفيلم كان رسالة واضحة من بعض مثقفي هوليوود لإيقاظ الشباب النائم ليدركوا مستقبلاً أن ثقتهم العمياء بقادة الولايات المتحدة سوف تقودهم إلى الدمار وربما إلى الموت وهذا أيضاً ما أكده بوس سبرينغستن.
وبيّن نجم هوليوود ساذرلاند أنه ألقى من خلال فيلمه قنبلة على المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، وإنه فيلم واقعي شديد الجدية وهو باختصار يكشف حقيقة القوى في الولايات المتحدة ويصفها بالمستغلة.
وأضاف الموقع: من شاهد الفيلم سوف يدرك الهدف الرئيس الكامن وراء شّن حروب واشنطن، وهذا ما صرح به الجنرال سميدلي تبلر من مشاة البحرية الأمريكية عندما قال: "إن الحروب التي تقودها الولايات المتحدة تخدم مصالحها وأهدافها ومن أجل تحقيق مصلحة الطبقة الحاكمة وكبار السياسيين".
الإعلام تايم