أشارت الولايات المتحدّة الأمريكية إلى تحوّل في مسار حملتها ضدّ مسلحي "داعش" في العراق وسورية، بما في ذلك استخدام الهجمات البرّية المباشرة، وفقاً لصحيفة الـBBC البريطانية.
وزير الدّفاع الأمريكي، آش كارتر، صرح أنّ التّغيير سيشمل مزيداَ من الضّربات الجوية ضدّ أهداف ذات قيمة عالية، الأمر الذي رجحه مراقبون أنه يعكس إقرار الولايات المتحدة الأمريكية بعجزها في تحقيق تقدّم بمحاربة هذه المجموعة المسلّحة.
وأضاف وزير الدفاع الاميركي في تصريحه: "لن نتأخر عن دعم شركاء كفء بالقيام بهجمات انتهازية ضدّ "داعش" ، أو القيام بهجمات إمّا جوّية أو برّية"، متوقعاً تكثيف الحملة الجوية بطائرات إضافية للولايات المتحدّة والتّحالف، لاستهداف "داعش" بمعدل أعلى وأثقل من الضّربات .
وبحسب الـ"بي بي سي"، لم يفصح كارتر عن الظّروف التّي قد تنفذ الولايات المتحدة عمليات برّية بسببها، لكنه أضاف " عندما نحدّد مواقعهم ، فلن يصعب علينا ذلك أينما كانوا".
في سياق آخر، ذكرت الولايات المتحدّة الأمريكية أنّ إيران ستكون مدّعوة ولأول مرّة للمحادثات الدّولية فيما يخص "الحرب السّورية".
يشار أن التّحالف بقيادة الولايات المتّحدة شنّ غارات جوية ضد "داعش" في سورية و العراق في العام الماضي
وادعى الرّئيس الامريكي باراك أوباما أنّ الهدف من هذه الغارات هو الحطّ من شأن "داعش" وبالنهاية تدميرها.
الاعلام تايم_ ترجمة رشا غانم