سلّط تقرير لمحطة "الجديد" الفضائية اللبنانية ضمن برنامجها الأسبوعي "اعرف عدوك"، الضوء على دراسة إسرائيلية تحفّز المدارس على تعليم اللغة العربية، حيث يتبين من خلال هذا البحث، أن إقامة ما يسمى "دائرة تنمية دراسة الاستشراق" جاءت في إطار استخلاص الدروس من حرب تشرين التحريرية عام 1973.
وأكد باحث في كيان الاحتلال يعمل في إحدى الجامعات العبرية في القدس المحتلة في دراسة عن تعليم اللغة العربية في المناهج الإسرائيلية، ضرورة تدريس اللغة العربية في المدارس الإسرائيلية من أجل إعداد كادر للعمل في شعبة الاستخبارات العسكرية لاحقاُ .
مضيفاً "حيث تدرس العربية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، لافتاً إلى أن إحدى المعلمات الإسرائيليات للغة العربية قالت" إن "أجندة دروس اللغة العربية عسكرية تماماً والجنود يأتون بزيهم العسكري وهذا الأمر يسحر الأولاد"
ووفقاً لهذه الدراسة فإن دروساً تجري بالتعاون بين «وزارة التربية والتعليم» وشعبة الاستخبارات العسكرية، من أجل تحفيز التلاميذ على تعلم اللغة العربية من خلال الحديث عن تهديدات ومخاوف أمنية.
ويشير التقرير إلى أن درس اللغة العربية يتألف من أربع مهمات هي
- اكتشاف مكان العملية بمساعدة كلمات متقاطعة
- الحصول على معلومات منفذ العملية كأن يكون له شارب وشعر أسود
- فك رموز محادثة باللغة العربية تتعلق مثلاً بنقل أسلحة
- اكتشاف توقيت الهجوم
مركز الإعلام الإلكتروني