كشف المحلل الاسرائيلي, بن كسبيت، في صحيفة معاريف العبرية عن وجود تنسيق على أرفع المستويات بين جكومة كيان العدو وسلطات آل سعود، لمواجهة السياسة الامريكية في المنطقة.
وربط المحلل الصهيوني بين رفض الكيان الدخول في حوار مع الأمريكيين، ورفض ملك آل سعود حضور قمة كامب ديفد بين الرئيس الامريكي باراك اوباما وقادة دول الخليج.
ونقل بن كسبيت عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله، إن " إسرائيل " تعمل على جميع الساحات، ضد الاتفاق النووي المنتظر مع إيران، بما في ذلك على الساحة الخليجية، حيث يحظى التحرك الصهيوني بدعم كامل من النظام السعودي.
كما نقل بن كسبيت عن مصادر امريكية وصهيونية قولها، ان هناك فجوة عميقة بين مواقف الكيان الإسرائيلي وآل سعود من جهة، وبين الموقف الجانب الأمريكي الذي يتمسك بموقفه القائل بأنه لا بديل عن الاتفاق مع إيران.
مركز الاعلام الالكتروني