أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال تحدثه اليوم لمعلّمات القرآن الكريم والتعليم الشرعي النسائي في المدارس الشرعية بعد انتهاء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع الأموي بدمشق أنه ليس هنالك ما يُسمّى الإصلاح الديني، لأنّ الدين هو الذي يصلح الإنسان وليس العكس.
وشدّد الرئيس الأسد على أنّه لا يمكن إصلاح المجتمع دون أن يكون دور المرأة أساسياً فيه كشريك مع الرجل، وأن الشراكة لا تعني التماثل والتطابق، بل تعني تبادل الأدوار وتكامُلَها.
وعن مشاركة معلّمات القرآن في هذا الاحتفال لأول مرة، قال الرئيس الأسد: “وجود المعلّمات معنا في هذا الاحتفال الديني هو الأمر الطبيعي”.