الثورة –الإعلام
لفت الدكتور سعد النايف وزير الصحة خلال لقائه أمس مجموعة العمل الصحية في المنظمات الدولية إلى أن الأداء بشكل عام لم يرق لمستوى التخريب الذي تعرض له القطاع الصحي بفعل إجرام المجموعات الإرهابية، مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون القائم مع الجهات المحلية ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر في إيصال المستلزمات الصحية وخاصة إلى المناطق الساخنة.
وأشار النايف إلى أن الأولويات متغيرة في ظل الظروف الراهنة وحالياً تتركز على تأمين بعض الأدوية السرطانية وأدوية الأمراض المزمنة نظراً لتأخير وصول الأدوية المتعاقد عليها بفعل العقوبات المفروضة ويأتي في الدرجة الثانية ترميم وتأمين مستلزمات المراكز الصحية والمشافي العائدة لحضن الوطن والمحررة من رجس الإرهاب.
وأشار وزير الصحة إلى عدم تسجيل أي حالة جديدة بشلل الأطفال، مبيناً أن المحصنين خلال الحملة الرابعة وصل لغاية يوم أمس إلى 2،919 مليون طفل مبدياً تفاؤله بخلو القطر من الشلل مع إنجاز الحملتين الخامسة والسادسة خلال شهرين، مضيفاً أنه لاوجود للجوائح وسجلت الوزارة 149 حالة مشتبهاً بها بمرض انفلونزا الخنازير فيما وصل عدد المتوفين إلى 45 وفية معظمهم من الفئات عالية الخطورة.
وأبرز الدكتور النايف دور الإعلام الوطني في كشف زيف بعض الفضائيات وتجنيها على الجهود المبذولة في القطاع الصحي داعياً لاستمرار التعاون للترويج للخدمات المقدمة لشرائح المجتمع كافة.
بدورها الدكتورة اليزبيت هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية أبرزت التعاون القائم مع الوزارة آملة أن يوفر التعاون مع الجهات المختلفة إيصال الاحتياجات الصحية لبعض المناطق الساخنة.