أشار رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي إلى سعي الحكومة لإدخال مشغل ثالث للاتصالات الخلوية، وبالتالي تحقيق التنافسية والخدمات الأفضل وتحقيق العائدية المادية الجيدة للخزينة العامة للدولة، ولكي تستمر هذه الشركات بالعمل كداعم ورافد أساسي للاقتصاد الوطني وتقدم خدمات متميزة للمواطن.
وأكد الحلقي لصحيفة (الوطن) المحلية، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الاقتصادية المصغرة لدراسة العديد من القضايا والإجراءات التي تساهم على تعزيز صمود الشركات الداخلية العامة والخاصة واستمراريتها أمس السبت، حرص الحكومة على تذليل جميع العقبات التي تقف عائقاً أمام استمرارية تطور الشركات العامة والخاصة، بما فيها واقع شبكتي الاتصالات الخليوية الذي كان لهما دور فعال منذ 2001 من خلال فتح فضاءات جديدة على صعيد قطاع الاتصالات وتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.
ولفت الحلقي الى أنه بسبب الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات الخلوية نتيجة الأحداث الجارية في سورية، تضرر أكثر من 40% من شبكات الاتصالات الخليوية، مشيراً إلى أنه من واجب الحكومة الوقوف إلى جانب شركتي الاتصالات، ومساعدتهما على الصمود والاستمرارية من خلال إيجاد صيغة عقدية جديدة تحقق استثمارات إضافية وتعزز الاستمرارية وتحقق أفضل الخدمات للإخوة المواطنين وعدم تحميلهم أعباء مالية جديدة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي يتعرض لها قطاع الاتصالات، من خلال عرض قدمه وزير الاتصالات بحضور ممثلي شركات الاتصالات الخلوية حول رؤية شبكتي الاتصالات الخلوية من أجل مساعدة الشركتين على الاستمرار في الانطلاق وتقديم أفضل الخدمات في ظل التحديات التي تواجهها بسبب الأحداث التي تشهدها سورية، إضافة إلى تشجيع المساهمين للاستثمار في إعادة تأهيل هذه الشبكات، وتوسيع قاعدة المستثمرين.