أقامت مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ورشة عمل حول التغطية الإعلامية للقضايا الصحية في حالات الطوارئ، صباح يوم الأربعاء 09 كانون الأول، في دمشق بفندق الداما روز.
وفي افتتاح الورشة قال ممثل منظمة الصحة العالمية شيما أنتوني إن الهدف من الورشة هو "تسليط الضوء على أهمية الإعلام في الأزمات وفي حالات الطوارئ وعلينا في هذه الحالات أن نستقرئ الواقع ونتشارك الخبرات والتجارب وإجراء تدريبات عملية للمواضيع الإعلامية الصحية في حالات الطوارئ".
ولفت أنتوني في الجلسة الأولى إلى أهمية الرسائل الصحية في حالات الطوارئ وكيفية تقديمها للجمهور.
ممثل الصحة العالمية طرح أسئلته على الإعلاميين عن نوع المعلومات التي يحتاجها الناس منهم في أوقات الأزمات.
وتناولت الإجابات من بعض الإعلاميين التنبيه إلى أمراض حديثة و أخرى قديمة وجدت البيئة المناسبة وذلك من خلال شرح مفصل بالتعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية، وفي حال الإصابة لابد من إسعافات أولية ..إصافة إلى حملات التوعية والتركيز في جميع وسائل الإعلام على التوعية ونشر الثقافة الطبية من خلال نشر المعلومات الطلية العامة.
بدوره تحدث الدكتور عربي المصري عن الرسائل الصحية وكيفة ايصالها إلى الجمهور المستهدف من خلال اللعب على وتر الدافع، مؤكداً أن "الإعلام يأخذ دوره في معظم مجالات حياة الفرد وخاصة المجالات الصحية باعتبارها من أهم المواضيع الحيوية التي تدخل في طبيعة حياة الفرد وتعامله مع الآخرين".
ونوه المصري إلى دور الإعلام في التوعية الصحية سواء عبر الإثارة إلى المشكلة الصحية أو عبر التغطية الإعلامية المكثفة لها، مضيفاً أن "الإعلام يؤدي رسالته الصحية من خلال وضع هذه القضية الصحية محور اهتمام الناس" مؤكداً أن "الإعلام يستطيع من خلال إثارة المخاوف أن يؤثر في القضايا الصحية المستجدة ويضعها محور اهتمام الناس للتخيف من نطاق تأثيرها بشكل كبير.
يتضمن اليوم الأول مقدمة حول الاتصال للمواضيع الإعلامية الصحية في حالات الطوارئ، فيما يتخلل اليوم الثاني إطار عمل لمهارات الاتصال في مجال الصحة في حالات الطوارئ.
خاص – الإعلام تايم