أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان خلال لقائها اليوم الأحد وفداً من هيئة الدفاع عن سورية في السويد، "أن سورية لن تتخلى عن مواقفها وماضية في معركتها ضد الإرهاب وأن العالم بات يدرك اليوم صوابية تحذيرات سورية من الإرهاب الذي لا يعرف الحدود ويهدد الإنسانية ودول المنطقة والعالم".
وأوضحت شعبان "أن جميع المقولات التي كان الإعلام الغربي يروجها على مدى سنوات لتشويه صورة سورية وتبرير الحرب الإرهابية التي تشن ضدها سقطت ما يؤكد أن الغرب ليس حريصاً على دول المنطقة وان جميع أعماله تصب في تفتيت دولها لتبقى “إسرائيل” هي المهيمن الوحيد وليحسم الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة العدو الصهيوني".
كما أشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام العربي والغربي لعبت دوراً سلبياً في الحرب على سورية عبر نشر أخبار مخالفة للواقع وكاذبة هدفها تضليل العالم والرأي العام، لافتةً إلى أن سورية حذرت منذ البداية من أن الإرهاب الذي تعاني منه سوف يطال المنطقة والعالم اذا لم يتعاون المجتمع الدولي معها في مكافحته .
بدوره أكد رئيس هيئة الدفاع عن سورية في السويد جورج مقدسي الياس "أن الهيئة ستكون جسراً بين الوطن الأم سورية والمغترب لنقل الحقائق ونشرها في محاولة لتغيير موقف السويد تجاه ما يجري في سورية"، علماً أن هناك بعض التغيير طرأ على مواقف الشعب السويدي والحكومة تجاه الحرب، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل لتمكين جميع المغتربين ورجال الأعمال السوريين من العودة إلى وطنهم والإسهام في بنائه واعادة اعماره.
وأشار الياس إلى أن الهيئة تقوم بتقديم المساعدات والمعونات العينية والمادية إلى المتضررين من الحرب على سورية، مؤكداً أنه في كل زيارة للوطن يكون لديها مشاريع منها ما يخص الطاقة وتوفير التمويل اللازم لاقامة مشاريع صناعية واستثمارية في سورية وأخرى مشاريع لإعادة الإعمار.
وبين رئيس اللجنة الإعلامية لهيئة الدفاع عن سورية في السويد حسين الداوود "أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع عن كثب على الواقع الحقيقي في سورية ونقله إلى الخارج ولتمكين الوفد من التنسيق والتعاون مع الإعلام السوري بمختلف مستوياته لأخذ المعلومة مباشرة من المصدر السوري، لافتاً إلى أن الأخبار التي يتم الحصول عليها بشأن سورية تنشر بثلاث لغات بالعربي والإنكليزي والسويدي بهدف ايصالها إلى أكبر شريحة في السويد ولا سيما الأخبار المهمة، مؤكداً أن اللجنة ستكون البديل عن الإعلام الغربي لإيصال الحقائق إلى الرأي العام في السويد".
الاعلام تايم