أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال لقائه اليوم الخميس وفداً فرنسياً، "أهمية دور المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية في إحلال السلام وحل المشاكل والأزمات عبر الحوار والدبلوماسية وتنوير الرأي العام لحشد الجهود بمواجهة ظاهرة الإرهاب التكفيري التي تشكل خطراً على المنطقة والعالم".
وأشار اللحام إلى أن سورية تتعرض لحرب ظالمة استهدفت الشعب السوري بكل مكوناته وبناه وانجازاته الحضارية عبر آلاف السنين، مبيناً أن "بعض الدول الاقليمية عملت على تسعير نار الأزمة في سورية من خلال تسليح وتدريب وتسهيل عبور آلاف الإرهابيين التكفيريين إليها".
كما أكد أن الشعب السوري يرفض مصادرة رأيه وحقه في اختيار حكومته وقيادته وأي تدخل في شؤونه الداخلية وسيادته وقراره المستقل، ولا يحق لأي دولة أن تتدخل في شؤون الدول الأخرى وتدعم المعارضة بالسلاح والإعلام والتمويل لأن هذا الأمر يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقوانين الوطنية".
وتساءل اللحام "كيف يمكن لدول مدنية علّمت العالم أسس الديمقراطية والحرية أن تتحالف مع دويلات وممالك ليس فيها شكل من أشكال الدولة بل تدعو إلى التطرف والتكفير"، لافتاً إلى أهمية التعرف على حقيقة ما يجري من أحداث في سورية والمنطقة لجهة انتشار الإرهاب والتطرف والعنف والفوضى والتي تهدد أوروبا بشكل كبير.
من جهته بيّن رئيس الوفد الفرنسي وعضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تيري مارياني في تصريح للصحفيين عقب اللقاء "أن الهدف من زيارة الوفد الفرنسي إلى سورية هو التعرف على حقيقة ما يجري من أحداث على أرض الواقع، مؤكداً أهمية أي جهد لمكافحة الارهاب بالمنطقة، وإن الشعب الفرنسي لديه رغبة بأن يحل السلام في سورية".
الاعلام تايم