أحيت سفارة جمهورية الهند بدمشق اليوم العالمي لليوغا الذي يصادف الحادي والعشرين من حزيران، بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة بالإجماع في 21 كانون الأول من العام الماضي، وذلك في احتفال أقيم في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
وبيّن القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الهند بدمشق أس أر مينا في كلمة بهذه المناسبة، أن اليوغا هدية من التقاليد الهندية العريقة تجسد وحدة الجسد والعقل والفكر والعمل والتناغم بين الانسان والطبيعة ومنهجاً شمولياً للصحة والرفاه.
وأشار مينا إلى أن "الدول الـ 199 الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وافقت في 21 كانون الأول من العام الماضي بالإجماع على مشروع قرار رعته 177 دولة على تحديد 21 حزيران كيوم عالمي لليوغا، وأقرت الجمعية في قرارها أن اليوغا تقدم منهجاً شمولياً للصحة والرفاه، إضافةً إلى نشر أوسع للمعلومات حول منافع ممارسة اليوغا وصحة سكان العالم، موضحاً أن "تاريخ 21 حزيران يشير إلى الانتقال من مسار الشمس السماوي من نصف الكرة الأرضية الشمالي إلى نصفها الجنوبي".
من جهتها بينت ممثلة المركز السوري لليوغا والتأمل سناء محمد أهمية نشر ثقافة اليوغا في دول العالم ولاسيما في سورية، لافتةً إلى أن عظماء الهند مثل المهاتما غاندي استخدم أثناء الاستعمار البريطاني للهند سلاح اليوغا إلى جانب سلاح الامتناع عن العنف وسفك الدماء في مواجهة هذا الاستعمار.
ولفت رامبير سينغ مدرب اليوغا من الهند إلى أن اليوغا نظام روحي يقوم على العلم بالغ الدقة الذي يركز على جلب التناغم بين العقل والجسد وهي تتجلى بنوعين من العلوم الفيزيولوجي والنفسي، موضحاً أن ممارسة اليوغا تمنع الأمراض وتحافظ على الصحة وتعززها.
مركز الاعلام الالكتروني