قال وزير الإعلام عمران الزعبي، أن الجيش العربي السوري متماسك وقوي وقادر على الحسم، وأن سورية مازالت تريد حلاً سياسياً مع القوى الوطنية المعارضة، مؤكداً أن هذا الموقف السياسي لم يتغير ولم يتبدل.
وأكد الزعبي في حديث لقناة الميادين أمس الأربعاء، على أن أي تقييم لما يجري في سورية بمعزل عن الاعتراف بوجود "داعش"و"جبهة النصرة" والدور السعودي والقطري والتركي والدور الخارجي في دعم التنظيمات الإرهابية هو تقييم غير مفهوم ولا معنى له، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الأبواق التي تتحدث حول انحسار الدولة سواء كانوا منظري"الربيع العربي" في أوروبا أو المخابرات السعودية أو الخطاب "الإسرائيلي" أو"داعش"أو"النصرة".
وأضاف مؤكداً، أن هناك مشروعاً تركياً في المنطقة وتمويلاً سعودياً ورغبات قطرية وإرادات خارجية، لكن خيارنا كسوريين هو الدفاع عن سورية ووحدتها إضافة إلى خيارنا في الحل السياسي والمصالحة الوطنية التي لم يفت وقتها.
و أوضح الزعبي، أن الجيش وقوات الدفاع الشعبي موجودون في محافظة السويداء وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الإرهابيون التقرب بالمعنى العسكري من مناطق ريف السويداء ويجري التصدي لهم باستمرار، لافتاً إلى أن المعلومات ليست مقلقة بالمعنى الذي يحاول البعض ترويجه.
وحول موضوع دخول قوات إيرانية، أكد الزعبي، أنه ليست هناك قوات إيرانية والعلاقات بين دمشق وكل من طهران وموسكو متينة وعميقة، وأنه لا شيء سيكون على حساب الدولة السورية وأن السيد الرئيس بشار الأسد هو مفتاح الحل وهو الذي سيقود الحل السياسي في المنطقة.
وشدد الزعبي على أن تمدد "داعش" سواء كان بمناطق غير آهلة بالسكان كالصحراء لكنها غنية بالتأكيد بالموارد الاقتصادية ليس منعزلاً عن حجم الدعم الذي يقدم لـ"داعش" من أطراف معروفة.
وأوضح أن التغيير الجوهري الوحيد في خطاب المعارضات المجتمعة في القاهرة هو أنهم تجاهلوا دور"داعش" و"النصرة" والإرهاب، مضيفاً إن راعي مؤتمر القاهرة لم يتواصلوا مع الحكومة السورية لذلك لسنا معنيين بنتائجه.
مركز الإعلام الالكتروني