بحث وزير التربية الدكتور هزوان الوز مع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف بيتر سلامة والوفد المرافق له المشاريع المشتركة التي تنفذ بين الجانبين.
وتناول البحث الأندية المدرسية لتعويض الطلاب عن الأضرار التي تعرضوا لها، والمساعدة في ترميم وتأهيل المدارس المتضررة وإعادتها للخدمة وطباعة منهاج التعلم الذاتي، فضلا عن تنفيذ ورشات تدريبية في الدعم النفسي ودراسة إمكانية دعم مشروع المدرسة الالكترونية السورية.
وأشار وزير التربية إلى ما تعرض له القطاع التربوي في سورية من خراب ودمار خلال الأزمة ،حيث قدرت أضرار القطاع بنحو 170 مليار ليرة ووصل عدد الشهداء فيه الى ما يقارب 1000 شهيد منهم 500 طفل.
وأوضح وزير التربية التسهيلات التي قدمتها الوزارة في ظل الظروف الراهنة بهدف استقرار العملية التربوية وانتظامها من خلال إعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب بعد عودة الأمان إلى المناطق المتواجدة فيها وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس.
أما بالنسبة للتعاون مع منظمة اليونيسيف فأوضح وزير التربية أن التنسيق جار بين الطرفين في مجالات متنوعة، كما تم البدء بتنفيذ المرحلة 3 من مشروع التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة وتقييم احتياجات القطاع التربوي بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء ومشروع إعداد دليل للدعم النفسي الاجتماعي ودعم كل من مشروع التوعية الصحية وطباعة منهاج الفئة ب.
بدوره أعرب سلامة عن تقديره للتعاون البناء مع الوزارة في مجال تنفيذ الخطط والبرامج بهدف متابعة التحاق الطلاب بالمدارس واستيعاب الكثافة الطلابية وتقديم الحاجات والمستلزمات المدرسية منذ بدء العام الدراسي لضمان حسن سير العملية التربوية.
مركز الإعلام الالكتروني