أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث الدكتور خلف المفتاح إلى أن الغاية من اللقاء تقديم مقترحات وأفكار لتطوير العمل الإعلامي في ظل الخطر الذي يستهدف البنية الأخلاقية والاجتماعية التي تربى عليها الشعب السوري من خلال بث الشائعات حيث ناقشت الهيئة الاستشارية في مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال اجتماعها اليوم الاحد 10 ايار مقترحات تطوير العمل الإعلامي في ظل الأزمة الراهنة.
وأشار المفتاح إلى أهمية تطوير وتجديد الخطاب الإعلامي والتعاطي مع الحدث بلغة العصر والتصدي لمحاولة الإعلام الغربي إضعاف الرأي العام معززين دور الاعلام مع الحزب والدولة في التخفيف من الازمة والتضليل الاعلامي منبهاً الى الاعضاء الصامتين في الاماكن الوظيفية مع فهم التركيبة السورية والانسجام معها.
وأشار الدكتور بسام ابو عبدالله "محلل سياسي "الى مفهوم الحرب النفسية وكشف طبيعة الحرب وعدم اغفال دور الاحتلال الاسرائيلي وما حشده ضد سورية مع تأمر الدول المجاورة لسورية والاهتمام بالمعتقلين خارج سورية وتقديم تقارير عنهم .
أما الدكتور سليم حربا "الكاتب والمحلل الاستراتيجي "وفي مداخلته تحدث عن الحرب المركبة وأن أخطر أسلحتها هو الإعلام لأنه هو من يحمل المبادرة الوطنية والسياسية والعسكرية مضيفاً على التنسيق مع الإعلام الصديق والمكمل للإعلامنا والتركيز على المواطن كأنه مقاتل موجود بالحرب وعلى انجازات الجيش في الميدان مع الإهتمام بالمعد والمحرر الصحفي لايصال البرامج الى الهدف المنشود.
وأشارت الدكتورة أشواق عباس "دكتورة بالعلوم السياسية "الى إيجاد غرفة عمليات خاصة بالإعلام الحربي والرجوع للأفكار المرجعية الصحيحة مع الاتفاق على إستراتيجية عامة بالإعلام مع توحيد المصطلحات الوطنية لخالق رأي عام واحد.
وطالب الإعلامي رفيق لطف بإيجاد كوادر إعلامية مؤهلة تخدم غرف العمليات في الازمة وإيجاد برامج تخدم المصلحة الوطنية مع التركيز على فنون الإخراج والتركيز على فن الجذب للمواطن ليصبح إعلامنا مؤثر بشكل كبير ومنع الشائعات مع إيجاد سلوكونات تخدم الجيش السوري .
وقال الدكتور خالد مطرود رئيس تحرير جريد البوصلة الالكترونية في مداخلته أنه يجب على إعلامنا أن ينقل الخبر بسرعة لأننا بصراع وجودي مع التأكيد على اللقاءات مع الناس والشارع السوري لأن المواطن هو البوصلة التي نحن نعمل من أجلها .
خاص_مركز الاعلام الالكتروني