قامت وزارة الموارد المائية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بتوقيع اتفاقية عمل مشترك لتنفيذ عدد من المشاريع الهامة في قطاعي المياه والصرف الصحي وتأمين مياه الشرب.
وقال وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة خلال توقيع الاتفاقية إن "تأمين المياه النظيفة والآمنة لجميع المواطنين في أي تجمع سكاني يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة "، منوها بالدورالحيوي لمنظمة اليونيسيف في دعمها لقطاعي المياه والصرف الصحي وأثره على خدمة المواطنين بجميع المناطق.
وشدد الشيخة على ضرورة تنفيذ المشروعات الحيوية ذات القيمة المضافة والحرص على الدقة والسرعة في الانجاز مشيراً إلى "خطة الطوارئ الطموحة" التي وضعتها الوزارة والهادفة إلى تأمين مصادر بديلة للاستفادة منها في حال الضرورة حيث ركزت على محافظة حلب "لحاجتها الماسة" لحفر الآبار وتجهيزها مع تحديد 180 موقعا مأمولا لحفر آبار احتياطية.
وأكد الوزير الشيخة على "أهمية الاستجابة السريعة من قبل الوزارة والجهات المانحة لتأمين احتياجات المواطنين لمياه الشرب في المناطق غير الآمنة"، موضحاً دور الوزارة حاليا بتأمين الصهاريج التي تزود المواطنين بمياه الشرب والحاجة لمجموعات التوليد في أريحا والمسطومة بريف إدلب وإمكانية تعاون اليونيسيف في هذا المجال.
من جهتها نوهت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف هناء سنجر "بالتعاون المثمر" مع وزارة الموارد المائية وأهميته لتأمين احتياجات السكان في سورية بقطاع المياه والصرف الصحي والتسهيلات المقدمة لتنفيذ المشروعات الملحة، معربة عن رغبة المنظمة في توسيع آفاق العمل وزيادة المشروعات وخاصة الكبرى ذات الطابع المستدام إلى جانب التدخل السريع لتأمين مستلزمات قطاع المياه والصرف الصحي في جميع مناطق سورية مع الإشارة إلى قيام المنظمة حالياً بتجهيز 36 بئراً.
مركز الاعلام الالكتروني