وقعت وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط مع سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كجيان اليوم الخميس 23 نيسان، مذكرة استلام المساعدات المقدمة من بلاده للشعب السوري، تعبيراً عن تضامن الشعب الصيني وحكومته معه في ظل الأزمة التي يمر بها.
وأعربت الشماط عن شكر الحكومة السورية العميق لمواقف جمهورية الصين الشعبية المشرفة ووقوفها إلى جانب سورية في جميع المحافل الدولية، مؤكدةً أن "الشعب السوري لن ينسى للصين موقفها الداعم لقضاياه العادلة منذ بدء الأزمة في سورية".
وأوضحت الشماط أن المساعدات الإنسانية التي تم التوقيع على استلامها اليوم تتضمن "مواد مدرسية وقرطاسية وبطانيات وكراسي متحركة للمقعدين ومعينات وأجهزة حركية للمعاقين والجرحى الذين ازدادت أعداهم، نتيجة استمرار الحرب التي تشن على سورية".
وأشارت الشماط إلى أن "هناك شحنة أخرى من المساعدات المقدمة من الصين ستصل إلى سورية منتصف شهر أيار القادم"، وهي عبارة عن 270 وحدة سكنية مسبقة الصنع ستكون جاهزة للسكن السريع".
بدوره أكد السفير كجيان أن بلاده تتابع بدقة كبيرة واهتمام بالغ "الأوضاع الجارية في سورية والمعاناة التي يتكبدها الشعب السوري منذ أكثر من أربع سنوات"، مبيناً أن الدفعة الجديدة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين لسورية هي تعبير عن تضامن بلاده مع الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه.
ولفت كجيان إلى أن الصين تواصل منذ بدء الأزمة في سورية تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين داخل سورية وخارجها، معرباً عن أمله بأن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة السوريين.
وأضاف السفير الصيني أن المخرج الوحيد من الأزمة في سورية هو الحل السياسي، قائلاً إن "الصين تدعم كل الجهود المبذولة من الأطراف المعنية لدفع الحوار والمشاورات الرامية، لإيجاد حل يتفق مع الظروف الخاصة في سورية ويفضي إلى إنهاء الأزمة فيها".
وجدد كجيان تأكيد بلاده على أن الحل السياسي للأزمة في سورية يجب أن "يتوافق ويتلاءم مع مصالح وإرادة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن هذا الحل سيؤدي في النهاية إلى "تحقيق الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة عموماً".
مركز الإعلام الإلكتروني