أكد وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس اليوم الإثنين 20 نيسان على ضرورة صياغة تصورات لجذب الاستثمارات في مجال الخدمات النفطية والاستكشاف والتطوير، مشدداً على أهلية الشركات الراغبة بالاستثمار فنياً ومالياً، وذلك خلال ورشة عمل خدمات نفطية نظمتها المؤسسة العامة للنفط.
وأشار الوزير العباس إلى أهمية تعزيز مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص وشركات الدول الصديقة بما يتيح تقليل أعباء الإنفاق الاستثماري الحكومي المخصص للخدمات النفطية وتحسين نوعيتها، لافتاً إلى ضرورة تقديم التسهيلات لتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته بهذا المجال.
وناقشت الورشة الواقع الحالي لقطاع الخدمات النفطية ومتطلبات إعادة النهوض به والمبادئ الأساسية اللازمة لإحداث شركات متخصصة بتقديم الخدمات النفطية.
واستعرض المشاركون بالتعاون مع الشركات المرتبطة والعاملة في وزارة النفط والثروة المعدنية واقع الخدمات النفطية قبل الأزمة وخلالها والخدمات ذات الحصة الأكبر في سوق العمل التي سيحتاجها القطاع النفطي، والمتمثلة بالمسح السايزمي ومعالجة المعطيات وإصلاح الآبار والحفر الموجه، وخدمات إنهاء وتحسين الآبار الخدمات البيئية وسبل تأمين الخدمات.
ودعا المشاركون بالورشة إلى تفعيل عمل شركتي "ايبلا وتدمر" والعمل لإنشاء شراكات جديدة في مجالات المسح السايزمي وحفر واصلاح الآبار وفق دفاتر الشروط المعدة لذلك، وإعادة النظر بحاجة قطاع النفط من الخدمات في ظل تطور حالة التعافي والعمل على تأمينها وفق الحاجة.
وأوضح المشاركون أهمية عقد ندوة تسويقية حول الفرص المتاحة للاستثمار في مجال الخدمات النفطية خلال المرحلة القادمة، على أن تتم دعوة المستثمرين والشركات المهتمة المحلية واتحادي غرف التجارة والصناعة.
مركز الإعلام الإلكتروني