أوضح وزير الاعلام عمران الزعبي اليوم الأربعاء 15 نيسان، أن قرار الجيش العربي السوري والقيادة هو عدم التنازل عن أي شبر من تراب الوطن والقتال حتى النصر لتبقى سورية بلد التنوع والثراء، معتبراً أنه في المسالة الوطنية لا يوجد حياد أو اعتدال.
وقال الزعبي إن الحل السياسي يجب أن يمر عبر مسار سياسي مع قوى وتيارات وليس مع حملة السلاح ضد الدولة فهؤلاء سيتم التعامل معهم بنفس اللغة، لأن الدولة في كل أنحاء العالم صاحبة الحق الوحيد في حمل السلاح لتنفيذ القانون وحفظ الأمن الداخلي والحدود.
وبيّن وزير الاعلام إلى أن ما يجري من حروب وصراعات في المنطقة مواجهة بين موقفين ومشروعين متناقضين الأول قومي عربي أخلاقي قيمي والآخر هو التخلف الأمريكي الإسرائيلي الخليجي.
وأكد وزير الإعلام ضرورة عدم انقطاع الحوار وتعلم احترام رأي الآخر واحترام دستور الدولة، معتبراً أن الخطاب السياسي لبعض الشخصيات المعارضة لا يعكس تصور أحد حول مستقبل سورية والوضع فيها.
وأضاف الزعبي أن لقاء موسكو الثاني كان خطوة ايجابية للوصول الى تفاهم وقد تم التوصل لورقة من عشر نقاط حول بند تقييم الوضع الراهن، لكن عند انتقال النقاش الى البند المتعلق بالإرهاب بدا واضحا أن البعض لا يريد مناقشة جدية حوله ورفض تسمية الدول الداعمة للإرهاب مثل السعودية وتركيا وقطر وإسرائيل.
ورأى وزير الاعلام أن القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي أمس الثلاثاء حول اليمن تحت الفصل السابع والذي يحظر تزويد حركة أنصار الله بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتها "جاء للحفاظ على ماء وجه ال سعود الذين هم أجبن من أن يجتاحوا اليمن".
مركز الإعلام الإلكتروني