أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال لقائه وفداً سياحياً فرنسياً أن محافظة اللاذقية تشكل نموذجاً مصغراً يجمع مختلف أطياف النسيج السوري المرتبط بحالة من التسامح والتآخي بين أبناء الشعب السوري، داعياً الوفد الفرنسي إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية وما يتعرض له الشعب السوري من حرب تمارسها التنظيمات المسلحة التي تحاول تدمير الإرث التاريخي والحضاري في ظل صمت دولي كبير.
بدورها تحدثت ماري غابرييل عضو الوفد أن زيارتهم أتت من أجل مشاهدة ما يجري بسورية على أرض الواقع ونقل معاناة وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب كبير، متمنية أن يعم السلام أرض سورية من جديد.
بدوره أكد بنجاما بلا نشار أن زيارة الوفد أتت لنقل حقيقة ما يجري في سورية خلافاً لما تروجه وسائل الإعلام المغرضة لأن ما يحصل فيها يحزن القلب وسنقوم بتوصيل هذه الرسالة للشعب الفرنسي وسوف نقوم بزيارة أخرى وندعم أبناء الشعب السوري ككل.
وتمنى الأب عاطف الفلاح خوري رئيس كنيسة يسوع قلب الأقدس للّاتين باللاذقية أن يعم السلام كافة مناطق سورية الحبيبة وأن يخفف المعاناة عن الشعب جراء هذه الأزمة لتعود أرضاً للمحبة والسلام
هذا وكان الوفد قد أقام صلاة سلام من أجل سورية في كنيسة قلب يسوع الأقدس للّاتين وزار مدينة أوغاريت وموقع رأس شمرا التاريخيين بحضور الدكتور وائل منصور مدير السياحة ومجد صارم مدير الثقافة وسحر عيسى مدير التخطيط الإقليمي ودعم القرار.
مركز الإعلام الإلكتروني