أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال لقائه أعضاء المجموعة السياحية الفرنسية التي تزور سورية حالياً في التكية السليمانية، أن هناك عودة للعديد من الوفود الغربية على المستوى الرسمي والشعبي، لافتاً إلى أن مواقف الدول على المستوى الشعبي أصبحت واضحة من خلال الوفود البرلمانية والشعبية التي تزور سورية تضامناً معها معتبراً أن "هناك سفراء سوريين موجودون حول العالم واليوم كل الزوار القادمين إلى سورية هم سفراء للحقيقة والحق".
وأشار يازجي إلى أن السوريين أقدر الناس على معرفة واقع الحياة الطبيعية الموجودة في سورية وهم اليوم أمام تحد باستمرار الحياة الطبيعية وحمل رسالة الشهداء، مضيفاً "إن السياحة في سورية لم تتوقف ونرى عودة المغتربين والإعلاميين الذين سينقلون الصورة الصحيحة"، مبيناً أنه خلال الفترات الماضية كان هناك ارتفاع بأعداد الأجانب الموجودين في سورية وذلك من خلال حجز الفنادق.
بدوره ذكر مدير الترويج والتسويق السياحي في وزارة السياحة المهندس بسام بارسيك أن زيارة المجموعة السياحية الفرنسية تأتي في إطار السياحة الدينية للاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية مؤكداً أن الوزارة وجميع الجهات المعنية قدموا كل التسهيلات المطلوبة لزيارتهم ومن دون أي عوائق.
بدورهم عبر أعضاء المجموعة السياحية عن تضامنهم ووقوفهم مع سورية حكومة وشعباً مؤكدين أنهم "لا يمثلون السياسة الفرنسية وإنما الشعب الفرنسي وسيعملون على نقل الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث وإرهاب وتدمير في سورية".
مركز الإعلام الإلكتروني