قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال اليوم الإثنين 30 أذار "عيد الطالب هو جزء من تاريخ سورية وعنفوان شبابها وذكرى البطولات والتضحية والكفاح من أجل الوحدة والحرية والاشتراكي"، وذلك بمناسبة عيد الطالب العربي السوري الخامس والستين الذي اندرج تحت عنوان "حدودنا .. السما"، والذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قصر المؤتمرات بدمشق.
وبين الهلال أن الطلبة اليوم أكثر "حاجة للتركيز على المكون النضالي في شخصية الأجيال الشابة لأن الوطن يتعرض لأشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ المعاصر".
وأضاف الهلال "إن عيد الطالب يأتي في ظل الصمود العربي السوري الذي أدهش العالم، وفي هذا الصمود لكل منا دوره وموقعه، باعتبار أن العدوان الذي يستهدف الوطن يرمي إلى ضربه بكل مكوناته وقطاعاته".
وبدوره عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الشباب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي قال " بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية على سورية، لن نسمح لوحوش الأرض بتدميرها ونهبها ولا سيما مع أدراكنا أن بناء الحجر أسهل بألف مرة من بناء البشر وسنبقى على العهد بنياناً مرصوصاً"، وسنعيد بناء ما تهدم وسنكمل الطريق يدا بيد مع أبطال الجيش العربي السوري.
و أشار وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني إلى الدور الوطني للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي برز خلال سنوات الحرب الظالمة، التي تستهدف سورية حيث حافظ الطلبة على استقرار المنظومة التعليمية وعلى المنشآت الجامعية من العبث وثابروا على دوامهم في الجامعات والمعاهد رغم صعوبة الانتقال والتنقل كما ساعدوا قواتنا المسلحة في حماية الجبهة الداخلية بكل اقتدار وقدموا الشهيد تلو الشهيد.
مركز الإعلام الإلكتروني