أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال اجتماع في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية أمس الأربعاء 18 آذار، الحرص على اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لوضع المشفى في الخدمة بطاقته القصوى، لافتاً إلى أن أسباب التأخير في استكمال العمل ببعض الأقسام تعود "لصعوبة توريد بعض التجهيزات جراء الحظر الاقتصادي الجائر المفروض على سورية وتراجع سعر صرف الليرة الأمر الذي أثر على تنفيذ بعض العقود".
ونوه بجهود القائمين على تنفيذ المشفى والجهات الدارسة إضافة إلى جهود الكوادر الطبية العاملة فيه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل في "المشفى يسير بشكل جيد وأن الطاقة التشغيلية الحالية تلبي الاحتياجات المفروضة والملحة في الوقت الراهن".
بدوره شدد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان على أن ما تم إنجازه في المشفى خلال الفترة الماضية والجهود الفنية المبذولة مؤخراً إضافة إلى تسارع وتيرة العمل والإنجاز في كثير من الأقسام أسهمت في بدء العمل فيه ووضع خطة زمنية دقيقة لاستكمال انجاز ما تبقى .
من جهته دعا مدير المشفى الدكتور منير عثمان إلى تسليط الضوء على "العقبات لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها" بما يسهم في وضع المشفى بطاقته الكاملة بالاستثمار وتلبية الاحتياجات الطبية والصحية.
وعرض ممثلو الجهات الدارسة والمنفذة للمشروع خلال الاجتماع واقع الأعمال المنجزة وأخرى قيد الاستلام ومقترحاتهم لإقلاع العمل في اكبر عدد من أقسام المشفى داعين إلى تحديد أولويات ومستلزمات الصيانة والتشغيل وتدريب عاملين فنيين في المشفى على استثمار التجهيزات الطبية والكهربائية والفنية للحفاظ على تجهيزات المشفى.
وبحسب المهندس إياد محمود مدير فرع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية الجهة الدارسة للمشفى فإن "10 غرف عمليات مع قسم الاشعة ستكون جاهزة للاستثمار خلال يومين وغرفة القسطرة والعمليات القلبية يمكن وضعها في الخدمة بداية نيسان القادم".
مركز الإعلام الإلكتروني