الإعلام تايم
أوضح وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أنه سيتم رصد كل المناطق التي تتعرض لخلل نتيجة زيادة الحمولات ووضع آلية عمل لرفع استطاعة المحولات في المناطق التابعة لمحافظة حمص والمساكن الشعبية والريف، طالباً خلال اجتماعه أمس الأحد مع عدد من المعنيين بالقطاع الصناعي ومديري الخدمات بمبنى الأمانة العامة لمحافظة حمص بإنشاء لجنة مشتركة من المحافظة ووزارة الكهرباء وغرفتي التجارة والصناعة بحمص لتتابع جميع مستلزمات الصناعيين ووضع خطة لربط المشاريع المائية في الريف بالتيار الكهربائي بالتنسيق بين وزارتي الموارد المائية والكهرباء.
وأكد أن "البنية التحتية لقطاع الكهرباء قوية رغم الإعتداء الذي تعرضت له خلال الأزمة والذي طال كل مكونات الدولة السورية" مبيناً أن "قطاع الكهرباء بحالة تحد كبير في ظل نقص الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين وحدوث بعض المشكلات أثناء التزويد بالطاقة الكهربائية نظراً لارتفاع الحمولات على بعض مراكز التحويل".
ولفت مدير كهرباء حمص مصلح الحسن إلى حجم الدمار الذي تعرضت له خطوط التوتر العالي والمنخفض والمتوسط بحمص وصعوبة العمل في بعض المناطق الساخنة، مشيراً إلى الحاجة للدعم المادي من أجل إصلاح المناطق المتضررة.
ودعا مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب المهندس حسن حميدان إلى تخفيف أو إلغاء التقنين عن مصادر المياه الرئيسية مثل عين التنور وربط مشاريع مياه الريف بالمحولات الكهربائية.
ولفت مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي إلى الحاجة لتأمين مركز تحويل لمشفى الزهراء وايجاد خط ساخن بين المشافي وشركة الكهرباء.
من جهتهم، دعا الصناعيون والمستثمرون بالمدينة الصناعية أن يكون التقنين لأيام متفق عليها بسبب وجود صناعات تحتاج للطاقة لمدة طويلة كالصناعات الغذائية والكيميائية والزجاجية.
وخلال زيارته ومحافظ حمص طلال البرازي منطقة الصناعة بمدينة حمص دعا الوزير خميس إلى تأمين استمرار الطاقة الكهربائية لمدة 8 ساعات صباحاً.
دمشق