واصلت لجان التسوية في محافظتي حماة وريف دمشق اليوم استقبال العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الراغبين بتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ففي حماة، يشهد مركز التسوية في المدينة إقبالاً متزايداً من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم، حيث زاد عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم على 1200 شخص، أتوا من مختلف المناطق بالمحافظة للاستفادة من مرسوم العفو.
وأكد عدد من الذين حضروا لتسوية أوضاعهم على التسهيلات المقدمة وأهمية التسوية في إعادتهم لحياتهم الطبيعية .
إلى ذلك استمرت في مبنى بلدية مدينة دوما بريف دمشق عملية التسوية، حيث استقبلت اللجان المعنية العشرات من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمدينة دوما وما حولها.