الاعلام تايم - حلب
أكد محافظ حلب محمد مروان علبي خلال تفقده اليوم الجمعة، واقع المرضى الذين تم نقلهم من البلدتين إلى مشفى حلب الجامعي وأغلبيتهم من النساء والأطفال، حرص المحافظة على توفير كل مستلزمات بلدتي نبل والزهراء بعد أن أعاد بواسل الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليهما.
و بين علبي "أن التنظيمات الإرهابية المسلحة التي حاصرت البلدتين لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة منعت خروج الحالات المرضية والإنسانية ودخول الأدوية لهاتين البلدتين ما زاد من معاناة الأهالي قبل أن يقوم أبطال الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بفك الحصار عنهما، موجهاً الكوادر الطبية والتمريضية بتقديم كل الرعاية الصحية للمرضى".
كما أشار عدد من المرضى إلى أن الإرهابيين لم يدخروا وسيلة إجرامية إلا مارسوها من حصار وتجويع واستهداف الأهالي بالقذائف ومنعهم من الدخول والخروج وخطف المدنيين وغيرها، مؤكدين أن كل هذه الجرائم فشلت في النيل من صمودهم حيث صبروا وتلاحموا ودافعوا عن أرضهم.
وتفقد محافظ حلب أوضاع الإعلاميين الذين يتلقون العلاج في مشفى الرازي بعد استهداف الإرهابيين لحافلة كانت تقلهم بقذيفة هاون قرب قرية معرسة الخان، مثنياً على الدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام بكل كوادرها في نقل الصورة الحقيقية وكشف زيف الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المغرضة.
وأكد الإعلاميون المصابون إصرارهم على استكمال رسالتهم الإعلامية والوطنية مبينين أن الوطن يستحق منا جميعاً كل تضحية وفداء حتى تطهير أرضه من رجس الإرهاب والإرهابيين.