شدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال لقائه يوم الأربعاء 09 كانون الأول ، مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، على أن"سورية تدفع ثمن مواقفها تجاه أمتها لكنها لن تحيد عن الطريق وستواصل مسيرتها في التصدي لكل التحديات التي تواجه المنطقة خاصة المشاريع الصهيوأمريكية"
وأكد الحلقي "أن سورية ورغم مما تتعرض له لن تتخلى عن ثوابتها القومية والوطنية وستبقى فلسطين قضيتها المركزية وبوصلتها وستبقى المدافع الحقيقي عن القضايا المصيرية للأمة العربية".مبينا أن الهدف الأساسي للحرب الإرهابية على سورية هو إضعاف المحور المقاوم والمدافع عن القضية الفلسطينية بهدف تحقيق مصالح الكيان العنصري الصهيوني وتمدده على حساب الأمة العربية ونهب خيراتها ومقدراتها.
وبين الحلقي أن الجيش العربي السوري يسطر الانتصار تلو الآخر بفضل صمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه وقيادته ووقوف الأصدقاء إلى جانبه ، موضحاً أن الحكومة تتصدى للحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر بالتوازي مع محاربة الإرهاب وتعزيز المصالحات الوطنية منوها بنشاطات السفير عبد الهادي ودوره الفاعل على صعيد إيصال مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه إلى المحافل الدولية والرأي العام العالمي.
من جهته أعرب السفير عبد الهادي عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري الصامد مع قيادته وجيشه في وجه الحرب الإرهابية مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب شقيقه السوري.
الإعلام تايم