أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عملية اختطاف "شبلي جنود" أمين فرع السويداء للحزب من قبل التنظيمات الإرهابية، معتبرة أن هذا العمل الإرهابي الجبان يعكس ثقافة هذه التنظيمات المتمثلة بالقتل والاختطاف والابتزاز.
وذكرت القيادة القطرية في بيان لها اليوم السبت 26 أيلول، أن أي محاولة لاستثمار هذا العمل الجبان بهدف التأثير في صمود وتماسك والتفاف أهلنا في جبل العرب ودفاعهم عن سورية أرض الإباء والأجداد لن يكون مصيرها سوى الفشل والخذلان كمصير سابقاتها.
وأضافت من خلال تلك السمات الأخلاقية والنضالية التي يتحلى بها"جنود" فإن الكل يدرك ويستنتج كذب أي ادعاء أو محاولات تستهدف تشويه تاريخه النضالي والتزامه بقضايا وطنه وحزبه، ولا سيما أنه التزم التكليف بقيادة العمل الحزبي والوطني في أصعب الظروف التي يمر بها الحزب والوطن ولعل هذا أحد أهم المؤشرات التي تعكس طبيعة انتمائه وموقفه من كل ما يجري على الجغرافيا السورية من حرب إرهابية عدوانية يدرك الجميع أبعادها ومآلاتها.
وشددت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي على "إن أي محاولة لانتزاع تصريحات أو بيانات عبر وسائل الإعلام بكل أنواعها تنسب ل "جنود" لن يكون لها أي صدى أو تأثير لدى أعضاء الحزب أو أهلنا في سورية عموماً وفي محافظة السويداء خصوصاً، لأن الكل يدرك ويعلم تاريخ وهوية وانتماء ذلك الرجل المخلص لوطنه وحزبه الواضح في مواقفه وخياراته السياسية.
وكانت مصادر في محافظة السويداء ذكرت أمس الجمعة 25 أيلول أن التنظيمات الإرهابية اختطفت جنود ونقلته إلى جهة مجهولة وفق ما تبين للجهات المختصة بعد المتابعة الدقيقة، مؤكدة أن الجهات الخاطفة تتحمل المسؤولية القانونية التامة عن أي ضرر أو اعتداء يلحق بأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء وعن أي ضغط يمارس عليه.
مركز الإعلام الإلكتروني