وصل أمس الاحد 07 آب تمثال زنوبيا والنصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد إلى ساحة الأمويين بدمشق، ضمن فعاليات الملتقى الخامس للفن والابداع "من تدمر إلى دمشق" بفندق داما روز في دمشق والذي يستمر حتى يوم الأربعاء القادم.
وأشار وزير السياحة المهندس بشر يازجي في كلمته الافتتاحية إلى أن الملتقى المنوع بفعالياته يقدم "تكثيفاً لحالة شريحة سورية ما زالت تبدع وتنتج انطلاقاً من انتمائها الاستثنائي وقدرتها الفريدة على ربط واقعها بحضارتها وتاريخها"، معتبراً أن رمز مدينة تدمر اليوم هو رمز قدرة السوري على الصمود وعلى احتضان دمشق للتفاصيل السورية كما تحتضن الحضارة الإنسانية جمعاء.
وأكد يازجي أن الفعالية بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصراراً، مشدداً على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة.
من جهته قال مدير الملتقى تاج الدين المحمد "جئنا بهذا الملتقى إلى دمشق عاصمة الياسمين برفقة الملكة زنوبيا لنؤكد للعالم أن سورية مهد الحضارات ولا توجد قوة في العالم تستطيع أن تلغي تلك الحضارات وصانعيها السوريين".
وتقام باقي فعاليات الملتقى في خان أسعد باشا بدمشق وتتضمن افتتاح معرض المنحوتات وفقرات فنية تراثية وعرض ازياء وأفلاماً وثائقية وندوات حوارية.
مركز الإعلام الإلكتروني