أوضح وزير الاعلام عمران الزعبي خلال لقائه وفداً إعلامياً مصرياً اليوم الأربعاء 19 اّب، ضرورة توحيد جهود الدول في محاربة الارهاب مؤكداً أن هدف الإرهاب الذي يضرب المنطقة خدمة الكيان الصهيوني.
وبيّن الزعبي أن محاربة الإرهاب تتطلب تعاوناً بين الدول ووجود فهم سياسي متطابق لديها وأن ما يجري في بعض الدول العربية هو جزء من مشروع تقسيم المنطقة خدمة لمصالح "إسرائيل".
وأشار إلى دور الإعلام السوري وتفرغه لفضح وكشف حقائق التنظيمات الإرهابية وأعمالها الإجرامية خلال سنوات الحرب على سورية، متسائلاً عن سبب الإبقاء على قرار معاقبة الاعلام السوري من قبل شركة نايل سات المصرية بعدم السماح له بالبث الفضائي عبر أقنيتها رغم أنه يقوم بفضح أساليب العدو المشترك للبلدين، لافتاً الى السماح لأكثر من 800 صحفي أجنبي بالدخول الى سورية وإجراء المقابلات والتنقل بين المحافظات بحرية.
وأوضح الزعبي في رده على أسئلة واستفسارات أعضاء الوفد حول كيفية محاربة الإرهاب و الحلول لإنهاء الأزمة، استعداد الحكومة السورية منذ بداية الأزمة للحوار السياسي بأي وقت وبجميع المسائل "لكن المشكلة تكمن في المعارضة التي لا تملك قرارها ومسيرة من دول خارجية"، لافتاً إلى أن أي مسار سياسي يمس السيادة الوطنية أو الدولة السورية مرفوض.
وحول العلاقة بين سورية ومصر رأى الزعبي أن ما يربط البلدين عبر التاريخ "لا يمكن لأحد أن يلغيه".
بدورهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الإعلام السوري مؤكدين أن حالة الانكفاء التي سادت الإعلام المصري في الفترة الماضية عن متابعة الشأن السوري جاءت نتيجة الظروف والمشاكل الداخلية التي كان يعاني منها الشارع المصري وأن زيارتهم إلى سورية وإجراء اللقاءات مع جميع شرائح المجتمع السوري سيتم استثمارها لخلق حالة وعي لدى الشارع المصري عما يجري في سورية.
وأشار أعضاء الوفد إلى الدور المضلل والمدمر الذي تمارسه قناة "الجزيرة" القطرية في بعض الدول العربية، داعين الى ضرورة بدء مرحلة جديدة والنظر الى المستقبل في العلاقات بين البلدين.
مركز الاعلام الالكتروني