أكد وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي خلال اجتماع اللجنة العليا للإغاثة اليوم الأربعاء 19 اّب، استجابة اللجنة العليا للإغاثة بالتنسيق مع اللجان الفرعية المختصة لحالات النزوح الطارئة جراء الاعتداءات الارهابية المسلحة في القريتين وحوارين بحمص وسهل الغاب بحماة وفي مدينة الحسكة عبر المتابعة اليومية لاحتياجات النازحين من إيواء وغذاء ودواء بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.
وجدد غلاونجي حرص الحكومة على إيصال المساعدات الانسانية إلى المواطنين المستحقين دونما تمييز وأينما وجدوا على كامل الجغرافيا السورية، مشيراً إلى أن اللجنة "لم ولن تألو جهداً بالتنسيق مع الجهات المختصة لإيصال المساعدات إلى المدنيين في المناطق غير الآمنة بالطرق المناسبة وضمان عدم وصولها إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة".
وأشار إلى الاجراءات الحكومية لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ولا سيما مدينة دير الزور ونبل والزهراء بريف حلب وكفريا والفوعا بريف إدلب.
وفيما يخص أحدث مؤشرات العمل الإغاثي كشف غلاونجي أنها في ارتفاع حيث ازداد عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الاغاثية بنسبة تزيد عن 50 بالمئة في حزيران الماضي مقارنة بكانون الثاني الفائت فضلاً عن اتساع رقعة المساحات الجغرافية التي تغطيها المساعدات داخل الأراضي السورية والتسهيلات التي تقدمها اللجنة لتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية بما فيها غير الآمنة.
وحول العلاقة مع المنظمات الدولية أكد غلاونجي تطوير آليات متابعة عمل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية بما يحقق عدم الازدواجية في العمل والاستهداف ومنع الهدر وحسن استغلال الموارد المتاحة ولا سيما في ظل نقص التمويل الحاصل لعمليات الاغاثة والتنسيق بين الجهات المعنية وتوزيع الادوار وتحسين نوعية الخدمات المقدمة ومعالجة المشكلات والمعوقات التي تعترض سير العمل مركزياً ومحلياً.
كما ناقش أعضاء اللجنة مقترحات اللجان الفرعية للإغاثة حول طلبات تعاون بعض المنظمات الوطنية غير الحكومية مع منظمات الأمم المتحدة في مجال العمل الاغاثي وطلبات الاعانات المالية لدعم جهودها المبذولة لتلبية احتياجات الأسر المهجرة فيها كما درست اللجنة إمكانية الاعتماد على السلع المنتجة محلياً في تكوين السلل الغذائية بدلاً من استيرادها.
مركز الاعلام الالكتروني