تفقد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي اليوم الأحد 19 تموز بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد، واقع مياه الشرب في دمشق خلال جولة على المؤسسة العامة لمياه الشرب و عدد من فروعها والمخبر المركزي لمراقبة نوعية المياه.
وجال رئيس مجلس الوزراء على أقسام المراقبة الفيزيائية والكيميائية للمياه والتحليل والتعقيم و أقسام الطوارئ و الخط الساخن وصالات تشغيل المحطات وورشات المضخات الخاصة والورشات الميدانية ومحطات جر المياه والخزانات.
وأوضح أن واقع مياه الشرب ومنسوبها في دمشق جيد على الرغم من كل ما تعرضت له مصادر المياه من تعديات من التنظيمات الإرهابية المسلحة وأن نسبة تامينها اليوم تتجاوز 70 بالمئة من الاحتياجات، لافتاً إلى أن المياه آمنة ونتائج المخبر المركزي لمراقبة مياه الشرب تؤكد نقائها وصحتها وسلامتها "وهذا ما يدحض إشاعات بعض الوسائل الإعلامية التي تحاول الإساءة إلى الواقع المائي في سورية".
وبين الحلقي أن الاحتياجات التي يمكن أن تلبى في المرحلة القادمة هي في ازدياد عبر الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الموارد المائية ومؤسساتها من جهد على مدار الساعة من خلال ورشات العمل والصيانة التي تعمل في كل الأوقات وفي كل المناسبات والأعياد.
كما أوضح الحلقي بالنسبة لواقع المياه في محافظة حلب "أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة وبشكل مباشر لتأمين مياه الشرب"، مبيناً أن "المشكلة في حلب مختلفة عن باقي المحافظات وتعود أساساً إلى آلية تأمين الطاقة الكهربائية لتشغيل محطات التنقية والضخ".
وأشار إلى تأمين مياه الشرب للمدينة بعد عودة التيار الكهربائي بطاقة مقبولة نتيجة الجهود التي قامت بها وزارتا الموارد المائية والكهرباء والمحافظة بالتنسيق مع المجتمع المحلي مبادرة أهل حلب حيث وصلت كمية المياه التي تم تأمينها إلى 50 بالمئة من الطاقة الاحتياجية أي نحو 250 ألف متر مكعب.
وأضاف "نسعى في الساعات القادمة بأن نؤمن طاقة أفضل وكميات أكثر للمدينة من خلال الإجراءات الإسعافية وبرامج التقنين والآبار التي تمت إعادة تأهيلها وهي أكثر من 23 بئراً و يتم حفر 10 آبار جديدة ونحو 14 محطة للتنقية وتأمين خزانات بسعات مختلفة".
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء عدداً من النقاط العسكرية في دمشق.
وقال الحلقي إن "الجيش العربي السوري هو مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سوري بما يحققه من إنجازات وانتصارات يومية، وزيارتنا لبواسل قواتنا المسلحة في مواقع العمل جزء من الواجب الوطني الذي تقوم به الحكومة لرفع الحالة المعنوية المتبادلة وما رصدناه من روح معنوية عالية لوحداتنا المقاتلة اليوم يسجل لهم هذه المواقف البطولية التي ساهمت في تشكيل حصن منيع لتسوير الوطن وتعزيز القدرة على صمود سورية".
مركز الاعلام الالكتروني