أصدرت وزارة الاوقاف بياناً أدانت فيه المجزرة التي ارتكبتها عصابات الاجرام المرتبطة بأعداء الوطن في محافظة حلب والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين الآمنيين، جاء فيه "إن وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية إذ تشجب وتستنكر هذا الاعتداء السافر الجبان على المدنيين الآمنين أطفالاً ونساءً وشيوخاً، تبعث أحر التعازي لذوي الشهداء ولوطننا الحبيب سورية وكلنا ثقة بالله تعالى ثم بقيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل وشعبنا الصامد بأن النصر آت بإذن الله تعالى".
وأضافت الوزارة في بيانها "من جديد تصطبغ مدينة حلب الشهباء بلون الدم لتكون حلب الشهداء، حلب الارتقاء والاصطفاء، حلب الشموخ والإباء.. ولأن أبناء حلب منذ البداية كما كل أبناء سورية الشرفاء قرروا التمسك بالوطن وبسيادة الوطن وباستقلالية الوطن، ها هي عصابات الظلام التكفيرية تطالعنا بحلقة جديدة من حلقات الحقد التكفيرية والاعتداء السافر الممنهج على كل علمٍ ونور وهداية في وطننا العظيم سورية فقاموا أمس الاثنين بكل ضلال وفجور باستهداف معالم دينية ووقفية في مدينة حلب الصامدة عبر صواريخ الحقد الغاشم التي أضرت بالبشر والحجر حيث تم استهداف مبرة الأوقاف الإسلامية التي تحتضن المسنين والعجزة وكذلك استهداف جامع الرحمن الذي ترفع من خلاله الصلوات والدعوات لرب الأرض والسماوات، كما تم استهداف معهد القرآن الكريم في جامع الرحمن الذي يحوي 400 طفل يحفظون آيات القرآن الكريم."
وتابع البيان.. "تتوالى الجرائم الإرهابية بحق شعبنا الأبي الصامد ولا عجب فإن خفافيش الظلام التكفيرية المجرمين ومن يقف خلفهم ويمدهم مما خان إنسانيته وباع نفسه للبترودولار، قد دأبوا على تلك الاعتداءات فمن إحراق الجامع الأموي في حلب وهدم مئذنته وسرقة المكتبة الوقفية فيه إلى تدمير جامع ومدرسة الخسروية إلى تفجير جامع ومدرسة السلطانية إلى إحراق أسواق المدينة القديمة التي تعتبر أقدم الأسواق التجارية في العالم إلى تدمير فندق الكارلتون الأثري ....... وقائمة الإجرام تطول وتطول".
وأكدت الوزارة في بيانها أن أعداء الإنسانية أصحاب الفكر التكفيري ينسفون صروح الخير والفضيلة.. صروح الوقار والجلال، دون رحمة متجردين من أي رادع أخلاقي أو قيمة سامية، مشيرة الى أن أولئك الذين وضعوا لأنفسهم هدفاً منذ البداية وهو تدمير كل مصدر من مصادر النور من المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمعالم الحضارية والأثرية وستبقى سورية بإذن الله ترفع راية الإيمان والنور رغم أنف كل التكفيريين ومن وائهم من الصهاينة والأمريكيين .
خاص_مركز الاعلام الالكتروني