لفت علي الأحمد المستشار السياسي لوزير الإعلام عمران الزعبي إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية التي فشل خلالها "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تحقيق الأغلبية المطلقة كانت "متوقعة، مؤكداً انعكاسها على السياسة الخارجية التركية في الفترة القادمة، خصوصاً تجاه سورية.
وبيّن الأحمد أن التدخل التركي في شؤون الدول المجاورة، خصوصاً سورية والعراق، الذي انعكس في صورة تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية الداخلية في تركيا، أثّر على الناخب التركي، الذي "وجّه هذه الضربة القوية لحزب أردوغان ".
وأشار الأحمد إلى أن الحكومة التركية تحاول "ترميم هذه الضربة" في الانتخابات، بالإعلام تارة، وعمليات تمويل يكون رأس حربتها قطر تارة أخرى، كما أنهم يحاولون تحقيق انتصار على الحدود السورية التركية، من خلال دعم أكبر "لجبهة النصرة"، التابعة لتنظيم "القاعدة".
مركز الإعلام الإلكتروني