أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان لها بمناسبة عيد العمال العالمي ضرورة أن تتخذ الاتحادات والنقابات العمالية في الوطن العربي والعالم، الإجراءات المناسبة لدعم الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية وتخفيف معاناته، معتبرة أن "الحوار هو المخرج الوحيد للأزمات في الوطن العربي ومن ضمنها الأزمة في سورية".
وأشارت القيادة في بيانها إلى أن عيد العمال العالمي يأتي في ظل ظروف صعبة وأوضاع خطيرة تهدد الأمة العربية جراء تفشي الإرهاب في سياق مؤامرة تستهدف تفتيتها وحرف بوصلة اهتمامها عن القضية الفلسطينية خدمة لمصالح العدو الصهيوني، كما يأتي بالتزامن مع طإصرار الدول الداعمة للإرهاب على دعم وتدريب عصاباتها الإرهابية ممن تسميها "المعارضة المعتدلة" متوهمة أن تدفق الإرهابيين إلى سورية بإشراف وغطاء مباشر من حكومة أردوغان من شأنه التمهيد لفرض حلول استسلامية على الشعب السوري."
وبينت أن العمال هم ركيزة العمل الوطني ورافد لمسيرة إعادة البناء والتطوير والمشاركة بتخليص سورية والأمة العربية من الإرهاب والإرهابيين وتحقيق الانتصار عليهم إلى جانب دورها في تلبية احتياجات السوريين مجددة دعوتها إلى تضامن العمال العرب وتعزيز وحدتهم النقابية والتحلي بالوعي لما يحاك للأمة العربية من مشروعات تستهدف وجودها وحاضرها ومستقبلها والعمل من أجل أن تستعيد الأمة عزتها وكرامتها وأمجادها.
وأكدت "أن الطبقة العاملة وتنظيمها القانوني الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري الذي يسطر أبطاله ملاحم بطولية لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن تؤكد على الدوام مواقفها الوطنية والقومية في تكامل واضح بين التضحية والواجب الوطني في الدفاع عن الأرض والعزة والكرامة".
مركز الإعلام الإلكتروني