أشار وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس خلال لقائه أمس الاثنين 20 نيسان مع سفير إيران في دمشق محمد رضا شيباني إلى اعتزاز سورية بعلاقاتها مع إيران ووقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب السوري، وبيّن أن الوزارة مسؤولة عن بناء أي منشأة تزيد تكلفتها على 100 مليون ليرة وأن حجم الدمار في البنية التحتية كبير وهناك خطط لإعادة الإعمار بُوشر بتنفيذ بعضها وأن مشاريع الوزارة الجارية قبل الأزمة لا يزال العمل فيها متواصلاً.
وتمنى الوزير مساهمة الشركات الإيرانية في إعادة الإعمار والدخول في موضوع توريد الآليات الهندسية إلى سورية وضرورة انتظام توريد النفط الإيراني والخط الائتماني الغذائي إلى سورية.
السفير شيباني، من جهته، أشاد بالصمود الأسطوري للشعب السوري وحتمية انتصاره على هذه المؤامرة، وأوضح أن المجال واسع بين البلدين للتعاون الاقتصادي والتجاري وسيتم ترتيب اجتماعات فنية تخصصية بين خبراء البلدين لمساهمة إيران في مرحلة إعادة إعمار سورية والمشاركة في مشاريع البنية التحتية مثل محطة جندر 2 لتوليد الكهرباء وإنشاء مطاحن جديدة وبناء صوامع للحبوب.
وأشار إلى تجديد خط ائتماني ثالث لسورية واعتماد خط بحري لإيصال النفط إلى سورية عوضاً عن الخط البري غير الآمن عبر العراق وسعي إيران لحل مشكلة الناقلات البحرية بشرائها ثلاث ناقلات ستخصص لإيصال النفط إلى سورية.
وناقش الجانبان سبل رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية ومشاركة الشركات الإيرانية الإنشائية في مرحلة إعادة الإعمار.
مركز الإعلام الإلكتروني