افتتحت في الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم الخميس 16 نيسان، وحدة العناية المشددة الجراحية بسعة 4 أسرة للأطفال و3 حواضن مع منافس للولادات الحديثة وأجهزة التنفس الصناعي والمراقبة الحيوية والتي ستعمل بإشراف كادر من الأطباء والممرضين وطلاب الدراسات العليا.
وصرح وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني أن أقسام الإسعاف في المشافي الجامعية بحالة جهوزية تامة والكوادر الطبية وطلاب الدراسات العليا يعملون على مدار الساعة لإستقبال المرضى في تحد للظروف الصعبة، مشيراً الى أهمية التوسع في افتتاح أقسام جديدة في المشافي تلبية للاحتياجات الضرورية.
وأشار المارديني الى ان افتتاح الوحدة يسهم في اجراء عمليات جراحية للعديد من الأطفال من عمر يوم إلى 14 سنة للفتيات و13 سنة للذكور بعد تأمين الأمكنة الخاصة بذلك.
بدوره أوضح رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي أن الغرفة تحتوي أجهزة إنعاش ومراقبة للاطفال الذين يحتاجون العناية المشددة بعد العمل الجراحي الحرج، منوهاً بالجهود التي قامت بها المشفى لتأمين المستلزمات الأساسية من الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة.
ونوه رئيس شعبة الجراحة بالمشفى الدكتور نعيم ميدع إلى أهمية وحدة العناية الجراحية لأن غيابها أدى لتراكمات في بعض العمليات التي يستدعي إجراوءها وجود شاغر للعمل الجراحي، مبيناً أن مهمة الوحدة التي ستستقبل عدداً من الحالات الدقيقة والخطيرة المراقبة الحثيثة للقلب والتنفس والضغط الشرياني.
واحدثت الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق عام/1978/ ويستقبل الأطفال والخدج من جميع المحافظات ويقدم الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية كما يؤدي إلى جانب دوره الخدمي والعلاجي دوراً تدريبياً وبحثياً من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا.
ويبلغ عدد الآسرة في المشفى 421 منها 14 سريراً في غرف العناية المشددة وفي عام 2014 بلغ عدد المقبولين في المشفى 15455 وعدد مراجعي العيادات الخارجية 50898 ومراجعي الإسعاف 44341 وعدد العمليات الجراحية العامة 2467 عملية.
مركز الإعلام الإلكتروني