قال وزير الإعلام عمران الزعبي اليوم الخميس 16 نيسان إن "زيارة أسر الشهداء وأبنائهم واجب وطني وتكريم بحد ذاته"، لأنهم قدموا أغلى ما يملكون ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً و تستمر الحياة فيه، خلال زيارته عدداً من أسر الشهداء في قرية الحارة بريف اللاذقية اليوم الخميس 16 نيسان
وأشار الى ضرورة "أن تكون مؤسسات الدولة وجميع المواطنين عند حسن ظن اسر الشهداء في تلبية مطالبهم والاستجابة لها من جهة وتحقيق الانتصار من جهة ثانية".
وأضاف الزعبي أان تضحيات الشهداء سبب استمرار الحياة في سورية وان ذويهم مدرسة في الحياة والنضال والوطنية، يستمد منها الشعب السوري الشجاعة للصمود ومقاومة العدو.
وبين الوزير أن الوحدة الوطنية في سورية حقيقة وممارسة وأن الشهادة احدى تجلياتها السامية.
من جهتهم عبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بتضحيات أبنائهم دفاعاً عن الوطن، مؤكدين استعدادهم لبذل المزيد من التضحيات فداء لسورية وحفاظاً على كرامة وعزة ابنائها.
بدوره أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أن المحافظة تعمل على تلبية طلبات واحتياجات أسر الشهداء "وفق الإمكانيات المتاحة"، معتبراً ان اي جهد او خدمات تقدم لأسر الشهداء "تبقى رمزية" ولا يمكن ان ترقى الى مستوى تضحيات ابنائهم.
و بين امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد شريتح ان تضحيات الشهداء الأساس في صنع انتصار سورية على الارهاب وأدواته وعودة الأمن والإستقرار الى المناطق كافة، مشيراً الى ان هذه التضحيات هي استمرار لمسيرة الجلاء التي دحر فيها رجال سورية بتضحياتهم الاستعمار الفرنسي.
مركز الإعلام الإلكتروني