قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال اليوم الأربعاء 15 نيسان "أن حلب كانت وما تزال الحصن الحصين بفضل صمود أهلها وتضحيات ابطال الجيش العربي السوري وتماسكهم أثناء صد هجمات التنظيمات الارهابية المسلحة ومن يقف خلفها من دول متامرة".
وأوضح الهلال خلال لقائه فعاليات حزبية وممثلين عن النقابات المهنية والمنظمات الشعبية وأعضاء المكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة إلى "أن الحياة في مدينة حلب تسير بخطا أفضل مما كانت عليه وهي في حالة تصاعد ايجابي على جميع النواحي العسكرية والاقتصادية والخدمية، لتدحض بذلك جميع الاشاعات والاكاذيب التي تبثها قنوات سفك الدم السوري ولتبرهن بالدليل القاطع أنها ستبقى شوكة في حلق المعتدي العثماني الذي قدم جميع أنواع الدعم اللوجستي ومرر آلاف المرتزقة عبر حدوده لتمارس ابشع انواع الاجرام بحق ابناء الشعب السوري".
وشدد على أن سورية ترعى وتحتضن جميع ابنائها على الدوام ولا تفرط بالحقوق أو الثوابت الوطنية، وهو ما جعل منها قبلة ومحط أنظار شرفاء العالم أجمع وهي تسير اليوم نحو النصر المؤزر بخطا واثقة بفضل صمود شعبها وبطولات جيشها الباسل وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره أكد عضو القيادة القطرية للحزب وزير العدل نجم الأحمد أن محافظة حلب تحظى بمكانة خاصة لدى كل الشرفاء والوطنيين وهي محط اهتمام الحكومة، لافتاً الى ان وزارة العدل ستبدأ في غضون شهر اتمتة العمل الاداري والقضائي بحلب وتجهيز مقر القصر العدلي الجديد في حلب ونقل المحاكم اليه حيث تم رصد/100/مليون ليرة لتجهيز وفرش المبنى الجديد بهدف توفير الاجواء المناسبة للعمل خدمة للمواطنين.
وطالب المجتمعون بالاسراع بانجاز مبنى القصر العدلي وتحويل بعض العاملين فيه الى نظام العقود وإعادة النظر بأوضاع المصروفين من الخدمة الذين تثبت براءتهم وإصدار وتسريع عملية اصدار البطاقات الشخصية وتسهيل الحصول على البيانات من السجل المدني واعادة خدمة الانترنت الى المحافظة.
مركز الإعلام الإلكتروني