أشار عدد من الأهالي من سكان مخيم اليرموك الذين خرجوا خلال اليومين الماضيين هرباً من إرهاب تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" إلى مراكز الإيواء في حيي التضامن والزاهرة والتي تم تأمينها من الحكومة السورية، إلى أنهم خرجوا من المخيم بالتعاون بين الجيش العربي السوري واللجان الشعبية الفلسطينية وفصائل تحالف القوى الفلسطينية بعد أن قام إرهابيو التنظيمين بالهجوم على المنازل وارتكاب جرائم بحق السكان.
ولفتوا إلى أن إرهابيي "داعش" وجبهة النصرة" قاموا باختطاف العشرات وارتكاب مجازر راح ضحيتها عدد من الأهالي بذريعة مقاومة التنظيم إضافة إلى سلب ونهب محتويات المنازل وتدميرها .
من جانبها أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط خلال تفقدها أوضاع العائلات التي خرجت من مخيم اليرموك والمقيمة في مدرسة زينب الهلالية إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين بالاستجابة السريعة لجميع المتطلبات الضرورية في مراكز الإيواء، موضحة أنه سيتم تنفيذ برامج متكاملة ومتلاحقة تتضمن الرعاية النفسية والصحية للأطفال والنساء.
ولفتت الشماط إلى أن الحكومة السورية فتحت مراكز إيواء للعائلات الفلسطينية التي خرجت من المخيم تماماً كما تعاملت مع الأسر السورية التي اضطرت إلى ترك منازلها جراء الاعتداءات الإرهابية انطلاقاً من تعاملها مع اللاجئين الفلسطينيين في سورية معاملة السوريين.
وجددت الوزيرة الشماط تأكيدها أن التزام الحكومة بتأمين خروج جميع المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في مخيم اليرموك بغض النظر عن جنسيتهم ولاسيما الأطفال والنساء وتأمين مكان آمن لهم.
يشار إلى أن إرهابيي التنظيمين الإرهابيين ارتكبوا يوم أمس جرائم بحق الأهالي في المخيم حيث قاموا بقتل 5 أشخاص بقطع رؤوسهم وإعدام شابين رمياً بالرصاص أمام الأهالي إضافة إلى تفخيخ عشرات البيوت.
مركز الإعلام الإلكتروني