انطلقت اليوم السبت، فعاليات مهرجان التراث السوري للأشغال اليدوية الثاني، لدعم الأسر في مراكز الإقامة المؤقتة بعنوان "إيد بإيد نصنع أمل جديد"، الذي تقيمه إدارة تنظيم المهرجانات والكرنفالات الدولية لبرنامج "تلى ماتش سورية" في خان أسعد باشا بدمشق.
وأوضح مدير عام المهرجانات والكرنفالات الدولية الدكتور هنائي داوود في كلمة له خلال الافتتاح أن الفعالية تسهم في إبراز الصناعات التقليدية والتراثية وتقديم يد العون للمتضررين جراء الأحداث لمساعدتهم في تأسيس أعمال خاصة بهم ومشروعات صغيرة تشكل موردا لهم في معيشتهم.
من جهته أشار الشيخ عبد السام الحراش إلى أن البازار الخيري "يجسد التكاتف بين أبناء المجتمع السوري وإرادتهم وتمسكهم بالحياة في وجه الهجمة التكفيرية والهمجية التي تحاول النيل من ارادتهم وإبداعهم".
كما اعتبر أمين سر جمعية بيت الخير سعادة اليازجي أن المبادرات والفعاليات الخيرية تعبر عن الموروث القيمي والأخلاقي لدى الشعب السوري، لافتا إلى أن المعرض يشكل فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات الامر الذي يرتقي بالصناعات الموجودة إلى المستوى اللائق.
وصرحت المنسقة الإعلامية للمهرجان رنيم مظفر أن عدد المشاركين يصل إلى مئة بينهم عدد كبير من المقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة، مشيرة إلى أن المهرجان يتيح للمشتركين فرصة عرض منتوجاتهم وتسويقها والاستفادة من بيعها ماديا.
وبيّنت مظفر أن معروضات البازار تتنوع بين أشغال يدوية وتريكو ومنحوتات خشبية وحقائب جلدية وعطورات ومواد غذائية ومستحضرات تجميلية إضافة إلى معارض الكتب.
ويستمر المهرجان أسبوعا، ويستقبل الزوار يوميا من الساعة الحادية عشرة وحتى الخامسة مساء و يتضمن عروضا فنية يومية من الثانية وحتى الرابعة ظهرا.
ويشارك في العروض الفنية فرق "الجمعية الشركسية وأصدقاء سورية وجذور الأرض للغناء والتراث وسيرين المسرحية وفرقة أورنينا للفنون الحلبية وصدى للموسيقا".
مركز الإعلام الإلكتروني