أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن من يعتقد أن القرار في إيجاد تسوية للأزمة السورية يمكن أن يكون خارج دمشق هو واهم ومشتبه.
وفي اتصال مع التلفزيون العربي السوري قال الوزير الزعبي إن "المبعوث الدولي السابق إلى سورية الأخضر الإبراهيمي كان مخادعاً وكاذباً وساهم في تأجيج الأزمة وسفك دماء السوريين.. كنا على يقين أنه ومنذ تسلمه مهامه كمبعوث للأمم المتحدة يمارس الخداع السياسي وأن دوره في حل الأزمة هو دور مخادع في الأساس وفق تعليمات أسياده من الأمريكيين وغيرهم من شيوخ النفط في الخليج".
وأوضح الوزير الزعبي أن فترة الحمل السياسي عند الإبراهيمي تطول أكثر من تسعة أشهر بكثير فما صدر من مواقف عنه عبر صحيفة سعودية يعكس طبيعته وشخصيته ويبرز دوره الذي أوغل كثيراً في دماء السوريين عندما كان يخادع الحكومة السورية ويمارس سياسة الكذب والافتراء في المحافل الدولية وأمام الإعلام الدولي"، مشيراً إلى أن الإبراهيمي هو المسؤول الأول عن فشل مهمته.
أمّا عن تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال الزعبي "إن الفيصل لا ينطق عن إرادة ذاتية ولا حتى عن إرادة حكومته بل هو ينطق بالإيحاء والإيماء وحتى بالنعر من الولايات المتحدة الأمريكية وكلامه سمعناه كثيراً وليس فيه شيء جديد يضيفه عما قاله سابقاً من كلام مسيء ومعيب ومخجل بحق شخص يفترض أنه وزير خارجية"، مؤكداً أن السعودية متورطة بالأدلة والوثائق بما يحدث في سورية تورطاً كبيراً وهي موغلة في دماء السوريين بشكل كبير.
ولفت الزعبي إلى أن الإبراهيمي والفيصل يدركان بشكل حقيقي وملموس أن الظروف تتغير بفضل ثبات وصمود الشعب السوري وقواته المسلحة في مواجهة الإرهاب وسعي القيادة السورية الجدي والمسؤول إلى البحث عن حلول سياسية للأزمة وهو ما يربكهم ويدفعهم إلى التعثر بكلماتهم وتصريحاتهم.
مركز الاعلام الالكتروني